اسبانيا لن تفتح الحدود مع المغرب قبل شهر يوليوز القادم


أصبح فتح الحدود بين اسبانيا والبلدان المجاورة، أمرا مستحيلا قبل شهر يوليوز، وذلك وفقا لما أكدته تقارير إعلامية، كشفت عن تفاصيل تصور وجهته سلطات المملكة للاتحاد الاروبي أوضح فيه سيناريوهات ما بعد انتهاء موجهة فيروس كورونا المستجد.

وشددت الحكومة الاسبانية، على ضرورة عدم فتح الحدود سواء البرية أو الجوية أو البحرية مع بلدان الاتحاد الأروبي و دول العالم الأخرى، مؤكدة أن هذا الإجراء قد يستمر إلى غاية يوليوز المقبل.

ويشمل هذا القرار، الحدود البرية الفاصلة بين ثغري سبتة ومليلية و إقليمي تطوان والناظور.

ولا تفكر اسبانيا في استقبال مسافرين أجانب من دول اخرى قبل يوليوز، وسيطبق هذا الإجراء على جزر الكناري و ثغري سبت ومليلية، مع السماح بالتنقل الداخلي بين المدن بالنسبة للاسبان المقيمين.

وتتوخى حكومة بيدرو سانشيز، من هذا القرار التصدي لخطر استيراد عدوى جديدة من دولة أو منطقة مجاورة، والتي قد تكون الأكثر من خطورة من الأولى نظرا لطبيعة كورونا الذي يتطور جينيا نظرا للطفرات التي تظهر بين الفينة والأخرى على شفرته الوراثية، الأمر الذي قد يؤدي في حالة فتح الحدود إلى ظهور موجة ثانية من الانتشار محملة بسلالات جديدة من الفيروس.

إلى ذلك، أوصت اسبانيا، جميع مواطنيها إلى توخي الحيطة والحذر والالتزام بجميع شروط الوقاية والنظافة بالرغم من التخفيف التدريجي للحجر الصحي والسماح لبعض الوحدات المهنية بالعودة إلى نشاطها بعد توقف دام سبعة أسابيع متتالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2018 © ChamalCity