قصة ابنت الشرطي الذي قتل ثلاتة أصدقائه بتطوان...

اليكم قصة الفتاة ابنت الشرطي المذكور..

''سلام انا سميتي فاطمة الزهرا فعمري شي أعوام من حياتي وصافي بنت واحد العائلة عادية الواليد بوليسي و الوالدة كاتربينا ...عشت بين المدن بحكم الوالد بوليسي ديما كيديبلاصي تزاديت فتطوان و من بعد مشينا الصويرة تما فين كلسنا سبع سنين و لصق فيا الفن الكناوي و الموسيقى العائلة كاملة كانت هاكاك من بعد صويرة رجعنا لتطوان من بعد مشينا سطات من بعد رجعنا عوتاني تطوان بالظبط مرتيل الحد الان كلشي بخير و عايشين هانيين خوتي كيقراو و حتا انا ...بعد مدة الوالد جاه ديبلاصمون لبلقصيري المدينة المشؤومة مشينا ليها مكنعرفو تواحد و مدينة مقناطا و مافيها والو من نهار حطيت فيها رجلي و المصائب بداو ....واحد النهار الوالد مشا للكوميساريا باش يحط السلاح ديالو حيت ايسافر خارج المدينة من بعد ساعتاين ملي خرج من الدار صونا تلفون لماما *الو لالة اسماء جري حسن شدوه* مافهمنا والو كلشي تخربق فداك اللحظة مابقيتش عاقلة عليها...مشينا لا شعوريا للكوميساريا كانتفاجئو بالمدينة كاملة مجموعة تما بحكم فها ناس قلال .... اش وقع بابا العزيز قتل تلاثة من صحابو بالسلاح ...علاش و كفاش مانقدش نقول اللي غادي نقول هو بابا ماقتلهم حتا استافزو الرئيس مزيان و جاه انهيار عصبي (الصحافة كانت كل مرة شنو كاتقول عليه) صافي الفاجعة وقعات كلشي عرف العائلة كاملة تصدمات او كفاش حسن اللي القلب الكبير و كان مربي الطيور يعني الحب و الحنان اللي فيه فشكل...كان البكا بزاف داك العام و الصحافة و البوليس ماكيحيدوش من الدار اما فبلقصيري ولينا معروفين ...بابا فالحبس ديال قنيطرة و كنا كانمشيو نشوفوه مرة فخمسطاش اليوم تقريبا ...الحالة النفسية ديال عائلتنا كانت يرتى لها ختي الكبيرة و خويا حبسو من القراية و حتا انا واخا كنت كانمشي بالي ماشي مع القراية ماما مسكينة ماكان فيدها مادير ...فلوس الكرا ...ألما وضوء..و القفا لبابا واخا هاديك المانضا اللي خرجات لينا ماكانت كافيا لوالو...بعد اربع سنين من الحبس د بابا وقعو بزاف د الحاجات خويا الكبير تزوج و ولد مهم حتا لواحد الصباح عوتاني هو يصوني تلفون ... *الو اختي اسماء حسن الله يرحمو ...ستريني الله يحفظك* واحد من صحاب بابا فشومبر هو اللي عيط و خايف حيت المخزن عيط لينا مور الموت دبابا بنهار كانت صدمة من نوع اخر بعدا كنت كنمشي نشوفو و يعاودلي على سامحيني هه و الكتوبة اللي كايقرا و المسرحيات اللي كايدير واخا كان فالحبس كنا كانسمعو صوتو فتلفون و يهضر لينا على الغيوان و كناوا ...ولكن دابا شنو ؟ مات فالحبس الموت ديال الله بحال ربي مابغاهش يزيد يتعدب ويلفا محبوس بابا مات و مشا معاه كلشي واخا عندي خوتي دراري كبار عمرهم ماياخدو بلاصتو كل واحد و ملهي فحياتو ....بعد الموت ديال بابا صافي بحال تصرفقت صافي نوضي تكعدي فيقي شوفي شنو ديري و ماتبقايش هاكا .... الوالدة سهل عليها الله فواحد الخدمة ميسرا و هي باش كانعيشو اما المانضة ديال دولة كاتمشي فسيمانة ...مشيت نقرا فأسفي عند خويا الكبير باش نبعد من داك المدينة اللي ماشفناش فيها الخير انا الوالدة و خواتاتي غادي يتحولو منها فالصيف ... من هادشي كامل اللي وقع بالزربا واخا شحال بكينا و شفنا المرار و سحقنا و كنا بوحديتنا شحال من حاجا كانت كاضرنا و حنا سادين باب دارنا و ماباغيين شفقة ديال تواحد ..ملي فكرت هادشي كامل فالتالي خلاني قوية قوية باش نحارب اي حاجا جات فوجهي اه خسرت أغلى حاجا عندي ولكن هو ديما كان كيشوفني قوية و هاكاك غادي نبقا ...الحياة ماشي ديما كاتكون زوينة ضروري ندوزو من مرحلة صعيبة باش نعرفو معنى الحياةتعلمت و عرفت بلي تواحد فالدنيا مايقد يعاونك ولا مكنتيش انت عارف معنى الحياة و قادر تكمل فأي حاجا راه اتستسلم و تخلي اي مشكل يتغلب عليك ...الحد الان حياتي ماناقصها والو من غير بابا اللي كانهضر معاه مرة مرة بين راسي ... وملئ كانسمع لكناوا كانتفكرو و كنحس بالحب.''



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2018 © ChamalCity